قد يستغرب الكثيرون عندما يسمعون مصطلح ( الفيتامين" و ") .
لن أدعكم تنتظرون أكثر.
(فيتامين و) أيها الأخوة الكرام : نوع من أنواع ( العقاقير النفسية الإنسانية).
أكتشف منذ قديم الزمان الخادع , وهو مهم وأساسي جدا في حياة الإنسان , وبدونه لا تسير الحياة بشكلها الطبيعي .
فلا تستغرب يوما إن رأيت شخصا كان موظفا عاديا , وفجأة وبقدرة قادر أصبح مديرا كبيرا ذا قيمة عظيمة فكيف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
فتراه يناظرك من فوق , هذا إذا تكرم برؤيتك أصلا , وما أكثرهم من أناس أمثاله !!!!!!!!!!!
وأظن السبب الحقيقي لذلك , هو أخذه جرعة زائدة من ( الفيتامين و).
كذلك الحال بالنسبة إلى شخص تخرج منذ شهر أو شهرين على الأقل !!!ونراه (ما شاء الله , تبارك الله , ولا حول ولا قوة إلا بالله) توظف بسرعة البرق , أو بالأحرى كانت الوظيفة بانتظاره مقدمة له على بساط أحمدي, وما عليه سوى التخرج بكل أريحية وسلام ...........
وغيره الكثير يعانون , وللأسف لا يجدون!!!!!!!!!!!!!
ويتبع ذلك في أمور الواسطة , مكملاتها الأساسية المهمة للتطوير الذاتي والفني ما لا يعد ولا يحصى , من :العلاوات
الترفيعات
التنسيبات
التنقلات التحسينية
..........وكل ما يتبع ذلك . إلخ..........
بينما نرى أشخاصا تخرجوا منذ عشرة سنوات على الأقل وما زالوا في بيوتهم ينتظرون ....
لماذا كل ذلك ومن المسؤول ؟؟
أظنكم عرفتم الإجابة لوحدكم!!!!!
وتستمر الحياة , وكل يجري وراء مصلحته , وكل ذلك تحت رحمة (فيتامين و) , الذي يعتبر( دواء) عند من له دواء .
ويعتبره الآخرين
( داء) لأنهم لا يمتلكون حتى نوع واحد من أنواع الدواء .
وهكذا تجري الأمور , فنرى البعض يأخذ مكان غيره , وهو في الأصل لا يستحقه , وبمعنى آخر ( كار غير كاره) , ويكون الآخر أكثر جدارة منه , ولكن كما يقولون : (اللي معه واسطة ما بنخاف عليه ).
فنرى في نهاية المطاف , أن الحياة سائرة بهذا الإتجاه إلى أبعد الحدود .
بما يعني أن مسلسل الواسطة مستمر , وبكل قوة واندفاع إلى ما لا نهاية..........وأنظمة الحياة لا تسير ولا تتم إلا تحت طائلة الواسطة
( أعزكم الله).............(فيتامين و )..........!!!!